مهرجان القدس 2022 ينظم تحت شعار “انهضي يا قدس”، فالقدس تنهض كل يوم وتستنهض الهمم رغم كل التنغيصات، تنهض تبث وتنشر الأمل والحياة والعزة في قلوب وعقول الفلسطينيين والاحرار في العالم.

نؤمن  في “مهرجان القدس 2022 – انهضي يا قدس “ ان الحريات السياسية والثقافية ليست ترفا وإنما ضرورة، ولا يمكن بناء مجتمع ديمقراطي أو الحفاظ عليه ما لم تكن حرية التعبير وممارسة الثقافة والتجمع وحرية تكوين المؤسسات مضمونة ومشجعة ومحترمة.

ايمانا منا في “مهرجان القدس 2022 – انهضي يا قدس” بدور وأهمية الثقافة الوطنية في بناء وعي فردي وجمعي يمهد للحظات الحسم التحررية القادمة،  و إدراكنا لأهمية العلاقة بين الثقافة والفكر التحرري، يخاطب مهرجان هذا العام من خلال برنامجه الفني المنوع القيود المفروضة علينا، والتضييقات على الحيز العام وعلى المؤسسات الثقافية والأفراد،  ومخاطبة قضايا اجتماعية سياسية مستخدمين الفنون كأداة  للتعبير.

من خلال برنامجنا الفني  في ” مهرجان القدس 2022- انهضي يا قدس” نعمل على تعزيز مفهوم الحريات والاحترام ومواجهة التحديات التي يتعرض لها الفنانون والمؤسسات الثقافية والناشطون الثقافيون؛ بالاضافة الى التنسيق والعمل الجماعي كمجموعات تعنى بالفعل الثقافي؛ وتوفير الفرص والمساحات اللازمة لتعزيز مجتمع ثقافي نابض بالحياة والوعي والثقافة.

مهرجان القدس 2022 – انهضي يا قدس يعمل من أجل حماية الهوية الوطنية، معتبرين مشروعنا الثقافي طريقة للنضال ضد محاولات “الإبادة الثقافية” المستمرة التي يتم شنها على المجتمع الثقافي وشعبنا الفلسطيني. هذه الحريات السياسية والثقافية هي ضابط لا غنى عنه لأي سلطة ديمقراطية، ونؤكد أن هذه الحريات  لبنات أساسية لبناء الوطن الذي نحلم به.